كانت لهُ حياة!
هوَ : فرّط بها ..
كانت لهُ عُمرًا آخر,
مدينة هادئِه تنتشِله من عالمه!
بياض يكسُو أحرفه ..
وحياة أُخرى, يأوي إليها
كلما أعماهُ الحُزن ,,
كانت لهُ حلمًا يرتجيه وترتَجيه!
وحين اختار الرّحيل
بخطوات مُترددة ..
ضاعَ في منُتصف الطريق!
تذكّر أنه ليسَ هناك
من يُحبه
كحبُها!
عاد ..
عاد وهوَ يبكي خطواته السابقة!
رُغم ذلك ..
لملمت شتاته
بحنان ..
و خبأتهُ في صدرها ..
اضافة تعليق